أسطورة الزواج رقم 1: الزواج يفيد الرجال أكثر من النساء.
الحقيقة: على نقيض التقارير السابقة وجد بحث جديد بأن الرجال والنساء يستفيدون على حد سواء من الزواج، ولكن بطرق مختلفة. فكلا الرجال والنساء يعيشون حياة أغنى وأصح وأسعد وأطول ضمن إطار الزوّاج. ويكسب الأزواج فوائد صحيّة أعظم نموذجيا، بينما تكسب الزوجات فوائد مالية أعظم.
أسطورة الزواج رقم 2: الأطفال يقربون الزوج من الزوجة ويزيدونهم سعادة.
الحقيقة: أظهرت العديد من الدراسات بأنّ الأطفال لهم تأثير قوي على التفريق بين الأمّ والأبّ بعكس المتوقع، كما أنهم يجلبون التوتر والقلق إلى العلاقة. على أية حال، العائلات التي تملك أطفالا لديهم نسبة أقل بعض الشّيء من الطلاق.
أسطورة الزواج رقم 3: مفاتيح نجاح العلاقة الزوجية طويلة المدى هي الحظ السعيد والحبّ الرومانسي.
الحقيقة: بدلا من الحظّ والحبّ، تعتبر أكثر أسباب نجاح العلاقة الزوجية شيوعا هي الالتزام والعشرة الطيبة. ويعرف الأشخاص الذين يعيشون حياة زوجية هادئة، بأن السر يكمن في العمل الشاقّ والتكريس والالتزام (لبعضهم البعض ولمؤسسة الزواج). إنّ الأزواج الأكثر سعادة هو بين الأزواج الذين يتعاملون مع يعضهم البعض كالأصدقاء والذين يشتركون في الحياة ويتفقون على المصالح والقيم المشتركة.
أسطورة الزواج رقم 4: كلما زاد تعليم المرأة كلما قلت فرصها بالزواج.
الحقيقة: في دراسة أخيرة تستند على معدلات الزيجات في منتصف التسعينات استنتجت الدراسة بأنّ الخريجات على الأرجح كن الأكثر حظا في الزواج من نظائرهم غير المتعلمات على الرغم من تقدم سنهم. وهذا تغيير من الماضي، عندما كانت النساء الأقل تعليما أكثر حظا في الزواج.
أسطورة الزواج رقم 5: الأزواج الذين يعيشون معا قبل الزواج، يقدرون على اختبار إذا كانوا مناسبين لبعضهم البعض، ويحققون زيجات أطول وأسعد أكثر من الأشخاص الذين لا يعيشون مع بعضهم البعض.
الحقيقة: وجدت العديد من الدراسات بأنّ أولئك الذين يعيشون سوية قبل الزواج أقل رضا عن زيجاتهم ويكملون فرصة أعلى إلى حدّ كبير في النهاية بالفراق. وأحد الأسباب لفشل العلاقة الزوجية هو أن الأشخاص الذين يعيشون معا قد يكونون أقل قابلية للالتزام. بالإضافة، فأن العيش معا بدون رابط زوجي قد يولد العديد من المشاكل الزوجية لاحقا لقلة الثقة. ووفقا لنتائج دراسة جديدة، فأن الأزواج الذين يعيشون معا قبل الزواج، غالبا ما يبقون بدون التزام لأنهم يشعرون بأنه لا حاجة لوجد التزام ما دامت الأمور على ما يرام في هذا الوضع
أسطورة الزواج رقم 6: لا يتوقع أن يستمر العديد من الأزواج في العلاقة الزوجية لفترة طويلة لأن عمر الزواج ارتفع مقارنة مع الماضي.
الحقيقة: ما لم نعد بهذه المقارنة إلى مائة سنة، للا يوجد هناك قاعدة لهذا الاعتقاد. إنّ الزيادة الهائلة في طول العمر بشكل رئيسي سببه انخفاض عدد وفيات الأطفال. وبينما يمكن للبالغين اليوم أن يتوقعوا حياة أطول من أجدادهم، إلا أنهم يتزوّجون أيضا في عمر متأخر. لذا فأن فترة الحياة الزوجية لم تتغير كثيرا خلال السنوات الـ50 الماضية.
أسطورة الزواج رقم 7: الزواج يضع المرأة في خطر أعظم للتعرض لإساءة المعاملة.
الحقيقة: على نقيض المقترح بأن الزوج يستغل الزواج كرخصة لضرب زوجاته، أظهرت البحوث بأن العازب – خصوصا الأشخاص الذين يعيشون معا بدون زواج - هم الأكثر ميلا للعنف الأسري. ومن أسباب هذه النتيجة، هو عدم تردد الزوجات في الإبلاغ عن تعرضهن للعنف الأسري لأن القانون يضمن حقوقهن، ولأن الزوجات لن يسكتن عن التعرض للاهانة، وغالبا ما يطالبن بالتفريق بينهن وبين الزوج المسيء. كذلك الأمر بالنسبة للرجال المتزوجين الذين يفكرون بالاستثمار في زوجاتهم من أجل الأسرة والعائلة بدلا من التعرض للملاحقة القضائية، والتعرض للإحراج العلني أمام العائلة.
أسطورة الزواج رقم 8: المتزوّجون لا يتمتعون بحياة جنسية مثيرة.
الحقيقة: وفقا لدراسة وطنية واسعة النطاق، تبين أن المتزوّجون يتمتعون بحياة جنسية أكثر وأفضل من نظرائهم العزّاب. ليس فقط لأنهم يمارسون الجنس في أغلب الأحيان ولكن لأنهم يتمتعون بالحياة العاطفية والجسدية مع الشريك، وينامون براحة أكثر لأنهم يشعرون أن الشريك ملتزم معهم.
أسطورة الزواج رقم9 : التعايش مثل الزواج، لكن بدون "قسيمة الزواج."
الحقيقة: التعايش لا يجلب أيه منافع - في الصحة البدنية، أو المال أو العاطفة - بينما يملك الزواج القدرة على تحسين الحياة بشكل عام. فمن الناحية المالية تبقى المصاريف المشتركة هاجسا لأن أي طرف يمكنه الخروج من العلاقة بدون التزام، كما أن التعايش لا يضمن الالتزام بعدم الخيانة، ولا يوفر ملجأ أمنا للطرفين.
أسطورة الزواج رقم 10: بسبب ارتفاع نسبة الطلاق حاليا، يملك المتزوجون فرصة أكبر للشعور بالسعادة الزوجية مقارنة مع الماضي الذين احتفظوا بجوهر الزواج مهما كان زواجهما تعيسا.
الحقيقة: وفقا لأشخاص شملهم استطلاع وطني كبير، فأن المستوى العامّ للسعادة في الزيجات لم يرتفع بل على العكس تراجع بعض الشّيء. فقد وجدت بعض الدراسات بأن الزيجات الحالية، مقارنة مع تلك قبل 20 و 30 سنة، سببت الكثير من الإجهاد، والنزاعات الزوجية وكانت أقل تفاعلا.
