1 . هل الحب الشريف في مجتمعنا عيب كبير ؟؟!!.
- ان وجد الحب الشريف العذري فمرحبا به ولا يعتبر عيبا في ظل الزواج الشرعي..
واعلم أن الحب عاطفة قلبية لا توصف بحل ولا حرمة وانما حسب نوعية المحبوب، فمن الحب ما هو واجب كحب الله ورسوله، ومنه ما هو حرام كحب الكفر وأهله والمعاصي والفواحش، وأما حبك لفلان من الناس فيقوم على هذا التفصيل أيضا، فحبك لدينه وخلقه وصلاته وعبادته فلا غبار عليه،وأما حب وتمني العلاقات كما يقع بين الزوجين فلا يجوز إلا للزوجين.
2 . هل من حق الشاب أن يحب و يفصح عن حبه و ليس من حق البنت أن تحب و تفصح عن حبها ؟؟!!
- يحق له ان يفصح لاهله من اجل خطبتها...ويحق للفتاة ان تفصح بحبها لمن تثق به من اهلها او لمن تثق فيهم
اما ان يفصحوا لبعضهم البعض بهذا الحب فلا ندري ما عاقبة هذا الافصاح الذي قد يتكرر من بعده بعض اللقاءات والحديث الغير مشروع بمعنى اخر سيفتح ابوابا للفتنه وزيادة تعلق القلوب...
3 . هل عاداتنا تسمح للرجل أن يحب و لا تسمح للمرأة أن تحب ؟؟!!
- لا اظن ذلك..احيانا لا يعطى الرجل حقه في ان يحب او ان يختار حتى شريكة حياته..وكذلك الامر للفتاه..فمجتمعنا يظلم الاثنان معا وقد يقدم لهم بالمقابل حياة زوجية سعيده اساسها الاختيار العقلي والقلبي السليم في ظل الزواج التقليدي...فالتوفيق من رب العالمين...
اما المرأة يظل الخوف عليها في المجتمع اكبر من الرجل ان عاشت الحب..فهي كامراة ضعيفه ومشاعرها تسبقها وسهلة التعلق بعكس الرجل...لذا وجب الحفاظ عليها ومحاصرتها خوفا عليها من الفتنه في مجتماعتنا. نسال الله ان يحفظ فتياتنا من كل شر ..اما الشاب في ظل هذه الفتن المحيطة بهم في كل مكان لا نملك الا ان ندعي لهم بالهداية والثبات والصلاح والتقوى..
للمجتمع يا اخي قوانينه واعرافه وقبل ذلك كله نحن مسلمون ولنا قيمنا وحدودنا التي تحكم حياتنا وتنظمها ..متى ما خرجنا عن هذه الاطر وقعنا في المحظور وفي الشبهات وربما الفتن نسال الله العفو والعافيه والثبات والسداد.